منتديات بُــهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بُــهار

Jiyana me be Buhar her gav bahîze
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أعضاءنا الأعزاء , تم و حسب القرار الإداري إنشاء شات لمنتدى بُــــهار ........ : group228797@groupsim.com
أيها السادة الكرام .... أعضاء و زوار منتدى بُـــهار , نود إعلامك إلى أن المنتدى مازال جديداً و في بدايته لذلك نرجو منكم مشاركتنا في سبيل إغنائه بالمواضيع القيمة و المفيدة في كافة المجالات , و لكم جزيل الشكر
رجاء ..... نرجو من الأعضاء قراءة القوانين قبل البدء بأي شيء في المنتدى ... المدير العام

 

 مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Rewan 3mer
الادارة
الادارة
Rewan 3mer


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 34

مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان Empty
مُساهمةموضوع: مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان   مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 5:47 pm

على الرغم من أن إسهام المسلمين في حقل الحيوان لم يكن واضحًا مثل إسهامهم في بقية العلوم، إلا أن لهم آراء سبقوا بها أفكار بعض المُحْدَثين؛ فعلى سبيل المثال تنسب نظرية التكافل أو المشاركة الحيوانية للفيلسوف الألماني جوته (ت 1162هـ، 1749م)، وقد أُخِذَ ذلك من عبارته الشهيرة في فاوست: "إن روحيْن يسكنان صدري"، إلا أننا نجد إشارات واضحة لدى كل من الجاحظ والقزويني والدّميري لهذه النظرية التي مفادها أن بعض الحيوانات التي تعيش في بيئة مكانية واحدة، قد يربط بينها نوع من المصلحة المشتركة؛ لذا تنشأ بينها مودة، كأن يحط طائر البقر فوق البقرة ليلتقط منها الهوام، أو كأن ينظف طائر التمساح أسنان التمساح مما علق بها من بقايا اللحوم.

فالجاحظ يقول: إن بين العقارب والخنافس مودة، والغراب مصادق للثعلب، والثعلب صديق للحية وهناك عداوة بين العقاب والحية، أما الدّميري فيؤكد على أن بين الضّبّ والعقرب مودة، وأنها تعيش في جحره لتحميه من الأعداء، فمن حاول التحرّش به ودخل جحره، سيجد العقرب مستعدة للسْعه.

أما القزويني الذي سبق الدّميري فيقول: إن الببر الهندي الضخم الذي يفوق الأسد في القوة، صديق للعقرب التي تبني لها بيتًا في شعر الببر، وأيضًا هناك صداقة قوية بين الذئب والضبع، وكذلك بين النّمر والأفعى.

ومن المشاهدات والتجارب التي عرفها المسلمون مثل غيرهم، شيء من علم الوراثة، ومن هذا القبيل يأتي قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اغتربوا لا تضووا"، أي تناكحوا من غير الأقارب حتى لا يَضْوَى (يضعف) نسلكم، وقال الأصمعي في النساء: "الغرائب أنجب، وبنات العم أصبر، وما ضرب رؤوس الأبطال كابن الأعجمية".

ولطالما استخدم العرب التهجين في إبلهم، واختاروا أفضل الفحول لأفراسهم، ومن قول الجاحظ في هذا المعنى: إذا ضربت الفوالج (الجمال ذات السنامين) في العراب (الإبل العربية) جاءت هذه الجوامير (الإبل الممتازة) والبُخت (الإبل الخراسانية) الكريمة التي تجمع عامة خصال العراب، وخصال البخت، ومتى ضربت فحول العراب في إناث البخت، جاءت الإبل البهوتية أقبح منظرًا من أبويها.

وفي هذا المعنى من التهجين يقول الدّميري: المتولد من الفرس والحمار، إن كان الذكر حمارًا فشديد الشَّبه بالفرس، وإن كان الذكر فرسًا فشديد الشّبه بالحمار، ومن العجب أن كل عضو فيه (الهجين) يكون بين الفرس والحمار، وكذلك أخلاقه؛ فليس له ذكاء الفرس، ولا بلادة الحمار، وكذلك صوته ومشيه بين الفرس والحمار.

ومن المسائل التي سبق إليها المسلمون أثر البيئة في الحيوانات: يورد الجاحظ عددًا غير قليل من الإشارات العلمية التي توضح فهمه لهذا الأمر، وهو أول من أشار إلى أثر الهجرة والمحيط في التغيرات التي تطرأ على حياة الحيوان، فبعضها يغيّر لونه أو سلوكه، فيقول: إن القملة تكون في الرأس الأسود الشعر سوداء، والرأس الأبيض الشعر بيضاء، وفي رأس الخاضب بالحمرة حمراء، وهذا شيء يعتري القمل كما تعتري الخضرة دود البقل وجراده وذبابه، وكل شيء يعيش فيه.

ولا يغيب أثر البيئة عند القزويني الذي يرى أن البيئة تؤثر في التوالد والتفريخ، فيقول في (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات): فالفيلة لا تتولد إلا في جزائر البحار الجنوبية، وعمرها في أرض الهند أطول من عمرها بغير أرض الهند، وأنيابها لا تعظم مثل ما تعظم بأرضها، والزرافة لا تتولد إلا بأرض الحبشة (إفريقيا الشرقية)، والجاموس لا يتولد إلا بالبلاد الحارة قرب المياه، ولا يعيش بالبلاد الباردة، والسنجاب والسمور وغزال المسك لا يتولد إلا في البلاد الشرقية الشمالية، والصقر والبازيّ والعقاب لا يتفرخ إلا على رؤوس الجبال الشامخة، والنعامة والقطا لا يفرخان إلا في الفلوات، والبطوط وطيور الماء لا تفرخ إلا في البساتين، والحجل لا يفرخ إلا في الجبال، هذا هو الغالب، فإن وقع شيء على خلاف ذلك فهو نادر.

ولإخوان الصفا رأي في الحيوان لم يُسبَقوا إليه، وإن كان رأياً فلسفياً أكثر منه علمياً، ففي ثنايا حديثهم عن الخلائق يوردون الرأي التالي: صورة النبات منكوسة الانتصاب إلى أسفل لأن رؤوسها نحو مركز الأرض، ومؤخرها نحو محيط الأفلاك، والإنسان بالعكس من ذلك؛ لأن رأسه مما يلي الفلك ورجليه مما يلي مركز الأرض، في أي وضع وقف على بسيطها شرقًا وغربًا وجنوبًا وشمالاً من الجوانب كلها، ومن هذا الجانب، ومن ذلك الجانب، والحيوانات متوسطة بين ذلك لا منكوسة كالنبات ولا منتصبة كالإنسان، بل رؤوسها إلى الآفاق، ومؤخرها إلى ما يقابله من الأفق الآخر كيفما دارت وتصرفت في جميع أحوالها.

ويدللون على قدرة الخالق بالمقارنة بين الفيل أضخم الحيوانات والبَقَّة أهون الحشرات: إن أكثر الناس يتعجبون من خلقة الفيل أكثر من خلقة البقة، وهي أعجب خلقة وأظرف صورة؛ لأن الفيل ـ مع كبر جثته ـ له أربع أرجل وخرطوم ونابان خارجيان، والبقة ـ مع صغر جثتها ـ لها ست أرجل وخرطوم وأربعة أجنحة وذنب وفم وحلقوم وجوف ومصارين وأمعاء، وأعضاء أخرى لا يدركها البصر، وهي مع صغر جثتها مسلطة على الفيل بالأذية، ولا يقدر عليها، ولا يمتنع بالتحرز منها. (موقع: "الموسوعة العربية العالمية").

المسلمون والتصنيف الحيواني:

كان التصنيف الحيواني كذلك من إنجازات المسلمين وإسهاماتهم المميزة في علم الحيوان، فلم يكن تقسيمهم للحيوان موحدًا، فقد بدأ عامّاً مطلقًا؛ إذ قسموا الحيوانات إلى أليفة ومتوحشة وضارية، ثم لما انتقلوا من الوصف اللغوي إلى التناول شبه العلمي، قسَّموها إلى نوع يمشي وآخر يطير وثالث يسبح ورابع ينساح (يزحف)، ومنهم من قسمها إلى تام وناقص.

فالقزويني - مثلاً - يجعل الحيوان في المرتبة الثالثة من الكائنات بعد أن جعل الأولى والثانية للمعادن والنباتات على التوالي، وقسّم الحيوان بدوره إلى أنواع متعددة جعل الإنسان في قمتها؛ فهو أشرف الحيوانات وخلاصة المخلوقات.

وصنّف الحيوان إلى سبعة أقسام: الإنسان، والجن، والدواب؛ وذكر منها: الفرس، والبغل، والحمار، وحمار الوحش وغيرها، وبيّن خواص كل منها، ثم النَّعَم؛ وهي حيوانات كثيرة الفائدة شديدة الانقياد، ليس لها شراسة الدواب ولا نفرة السباع، كالإبل والبقر والجاموس والزراف وغيرها، ثم السباع كابن آوى وابن عرس والأرنب والخنزير والذئب والضبع والفهد والفيل والكركدن والكلب والنمر، ثم الطير ومنها أبو براقش والأوز والباقش والببغاء والبلبل والحبارى والحدأة والحمام والخفاش، ثم الهوام والحشرات، وهذا النوع لا يمكن ضبط أصنافه لكثرته: كالأرضة والبرغوث، والأفعى، والجراد، والحرباء، والحلزون، والخنفساء.

أما الجاحظ فقد ذهب في ذلك شوطًا بعيدًا، حيث قسم الحيوانات إلى فصائل؛ ففي باب الحيوانات ذات الأظلاف يذكر الظباء والمعز والبقر الوحشي والبقر الأهلي والجواميس والوعول والتياتل، ومن خلال حديثه عن هذه الفصيلة ترد ملاحظات علمية كأن يقول: "إن البقر الوحشي أشبه بالبقر الأهلي، وإن الوعول والتياتل حيوانات جبلية".

ويقسم الجاحظ الحيوان عامة إلى أربعة أقسام: شيء يمشي، وشيء يطير، وشيء يسبح، وشيء ينساح، إلا أن كل طائر يمشي، ولا يسمي الذي يمشي ولا يطير منها طائرًا، كما أنه ليس كل ما طار من الطير؛ فقد يطير الجعلان، والذباب والزنابير والنمل والأرضة لكنها لا تسمى طيرًا، كما أن ليس كل عائم سمكًا على الرغم من مناسبته للسمك في كثير من الصفات؛ إذ إن في الماء كلب الماء وخنزير الماء والسلحفاة والضفدع والتمساح والدلفين.

أما الحيوان عند إخوان الصفا فصنفان: تام الخلقة، وناقص الخلقة، تام الخلقة: هو الذي ينزو ويحبل ويلد ويرضع، أما ناقص الخلقة: فهو كل حيوان يتكون من العفونات، ومنها ما هو كالحشرات والهوام وما هو بين ذلك، كالتي تنفذ وتبيض وتحضن وتربي.

وأشار إخوان الصفا إلى التطور في خلق الحيوان: ثم إن الحيوانات الناقصة الخلقة متقدمة الوجود على التامة الخلقة بالزمان في بدء الخلق، وذلك أنها تتكون في زمان قصير، والتي هي تامة الخلقة تتكون في زمن طويل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجامد
الادارة
الادارة
الجامد


المؤهل المدرسي : جامعي
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 22/08/2009
العمر : 33

مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان   مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 28, 2009 7:29 am

والله اخوي حسب نظريتي كل حيوان بعيش لحالو
بس في منهم بيعيشو مع بعض ومنهم لا
واحيانا يعيشون على بعضهم البعض عند الجوع


وشكرا الك اخوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rewan 3mer
الادارة
الادارة
Rewan 3mer


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 34

مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان   مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان I_icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2009 5:16 pm

نورت الموضوع جامد
حبيبي انت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاركة انجازات المسلمين في علم الحيوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بُــهار :: الثقافة العامة :: حديقة الحيوان-
انتقل الى: