سامر سعيد: لهذه الأسباب زجوا بإسمي في التحقيقات

تلقى الحارس الدولي السابق لمنتخب سورية ونادي المجد " سامر سعيد" خبر ورود اسمه في تقرير لجنة التحقيق العليا الذي تم تسريبه ونشره في الإعلام صباح السبت بصدمة كبيرة خاصة وأنها(حسب زعمه) آخر ما كان يتوقعه
السعيد الذي قضى أفضل مواسمه الكروية في نادي المجد تقدم بكتاب رسمي اليوم للاتحاد الرياضي العام ينفي فيه كل ما جاء في التقرير جملة وتفصيلاً ويقسم يمين الله على أنه لم ير ولم يتصل ولم يقبض قرشاً واحداً من نادي تشرين أو أي نادي آخر(حسب ما ورد في الكتاب) .وروى السعيد لموقع الكرة السورية قصته(الحزينة)حيث وصله من إداري نادي المجد السابق(جمال اليوسف) اتصال هاتفي يعلمه فيها أن أحداً من إدارة نادي النواعير قد تقدم بشهادة لدى لجنة التحقيق العليا يدعي فيها بأن اليوسف قد سهل عملية تواطؤ لصالح فريق الطليعة من خلال السعيد بحيث يخسر المجد أمام الطليعة وعلى هذا الأساس تم استدعائي قبل التحقيق وهناك أقسمت اليمين (المغلظ) بأن هذا الكلام غير صحيح وأني لم أتفق مع أحد!!.وذهب السعيد في كتابه بالاتهام المباشر لرئيس نادي المجد المهندس(عمار أفندي) وأعضاء الإدارة بأنهم وراء العقوبة وشرح أسباب ذلك (حسب رأيه) : بأن هذه العقوبة تأتي بسبب رفضه التجديد لنادي المجد وكذلك حتى لا ينال بقية مستحقاته المالية من النادي في حال ثبوت العقوبة والدليل على ذلك (حسب السعيد نفسه) هو قيام النادي بالتوقيع للحارس رضوان الأزهر وهو الذي دارت الشبهات حول تورطه ببعض المؤامرات الأمر الذي يفسره السعيد بأنه ربما يكون صفقة عُقدت معه (كمال يُقال) بأن يوقع للمجد مقابل أن يقوم رئيس فرع دمشق السيد (صلاح رمضان)وهو الأب الروحي لرئيس اللجنة السيد (فراس معلا) بسحب اسمه من التحقيقات والكلام كله للسعيد .وأخيراً طلب السعيد من الجهة المعنية إنصافه وإعادة التحقيق معه وأكد بأنه لا يعرف حتى وجوه من ادعى التقرير أنهم دفعوا له من نادي تشرين