منتديات بُــهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بُــهار

Jiyana me be Buhar her gav bahîze
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أعضاءنا الأعزاء , تم و حسب القرار الإداري إنشاء شات لمنتدى بُــــهار ........ : group228797@groupsim.com
أيها السادة الكرام .... أعضاء و زوار منتدى بُـــهار , نود إعلامك إلى أن المنتدى مازال جديداً و في بدايته لذلك نرجو منكم مشاركتنا في سبيل إغنائه بالمواضيع القيمة و المفيدة في كافة المجالات , و لكم جزيل الشكر
رجاء ..... نرجو من الأعضاء قراءة القوانين قبل البدء بأي شيء في المنتدى ... المدير العام

 

 نســاء كـورديات خــالـدات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Xorte Kurd
المدير العام
المدير العام
Xorte Kurd


المؤهل المدرسي : جامعي
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 17/08/2009

نســاء كـورديات خــالـدات Empty
مُساهمةموضوع: نســاء كـورديات خــالـدات   نســاء كـورديات خــالـدات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 24, 2009 4:26 pm

ولدت السيدة الجليلة و الشاعرة و المؤرخة و الكاتبة اللامعة ماه شرفخانم المعروفة كثيراً بلقبها الذائع (مستوره الكوردستانية)



في عام 1220هـ بمدينة سنه/ سنندج عاصمة امارة اردلان الكوردستانية المزدهرة و توفيت و دفنت فيها في حدود 1263/1264 هـ و عن عمر قارب 44 عاماً،


وهي من اشراف سيدات كوردستان المعروفات بالكفاءةو الابداع و التألق و ابنة ابي الحسن بك محمد اغا ناظر الكوردستاني من قبيلة القادري.


و كان جدها مدير خزينة امارة اردلان وأحد وجهائها البارزين، اما زوجها الامير خسروخان الملقب بخسرو ناكام فقد تولى ولاية الامارة المذكورة سنة 1824م عرف بكونه شاعراً ايضاً.


عرفت مستوره الكوردستانية اضافة الى نبوغها في دنيا الشعر و الادب و التاريخ، بكونها سيدة ورعة رفيعة الشرف و على قدر كبير من العفة و الحياء و امتازت بخطها الجميل المثير للاعجاب فجمعت في شخصيتها الجذابة بين الاصالة و النبل و النبوغ و تعدد المواهب و الاهتمامات. نظمت مةستورة الكوردستانية خلال حياتها الابداعية 20 الف بيت من الشعر الفارسي الجميل،


لكن المؤسف ان ديوانها الشعري الذي ضم كل تلك الاشعار،
قد ضاع و اختفى في خضم الفوضى و الصراعات الدائرة في موطنها..

الى ان وفق العلامة الكبير الحاج الشيخ يحيى معرفة و بعد جهد جهيد من جمع الفي بيت شعر من قصائدها الغزلية و طبعها في سنة (1304 حسب التقويم الايراني) لدى مطبعة (شوروي) بطهران و تحت عنوان، ديوان ماه شرفخانم الكوردستانية.


و اضافة الى اشعارها الذائعة فأن مستوره الفت كتابها القيم (ميذووي كوردستان، تاريخ كوردستان) و كتاباً دينياً في موضوع العقيدة و الشرع اكد تقوى صاحبته و تعمقها في العلوم الدينية الاسلامية، حيث انها اكملت و اتقنت دراسة العلوم الاثني عشر المؤلفة من العلوم الدينية الاسلامية و علوم اللغة العربية التي كان طلاب الدين يدرسونها و يتعمقون فيها و ينالون بها شهاداتهم العلمية، اجازاتهم الدراسية- فصارت (اي مستوره) صاحبه 12 علما،


جدير بالذكر ان تسمية الملا صاحب 12 علماً ماتزال شائعة عندنا و تعني العالم الديني الملا الكامل و الضليع الذي ارتقى الدرجات الدينية العالية. اما عن حكاية اقتران (مستوره) زوجها خسروخان فيفيد كتاب تاريخ كوردستان او تاريخ امراء اردلان، ان المذكور (خسرو) قد غضب على والد مستوره و عمها ذات يوم ثم صفح عنهما و تزوج منها ابتغاءً لمصالحتهما و ترضيتهما و تطيب خاطرهما (اي والدها و عمها)،


فتنعم معها بحياة زوجية عامرة بالود و التقدير المتبادلين بينهما، اذ دأب الزوجان على مدح و ثناء بعضهما في العديد من منظوماتها الشعرية الفارسية. بقي ذكره ان مستوره عاصرت الشاعر الخالد نالي (1797- 1855م) الذي نظم بحقها قصيدته الغزلية المكشوفة الشهيرة التي اثارت الكثير من الجدل و ماتزال،
فاتخذ منها البعض ذريعة للتهجم على صاحبها (نالي) و النيل منه.


و الواقع انه ليس واضحاً السبب الحقيقي الذي دفع بنالي لاتخاذ الموقف المذكور من مستوره، وربما كان الامر برمته مجرد نزوة طارئة او رد فعل شديد خلال فترة شبابه على موقف اثاره كثيراً،


و المرجح ان تكون القصيدة تلك قد قيلت وقت كان نالي طالب علم في سنه/ سنندج. خانزاد عاشت الأميرة خانزاد بنت حسن بك خلال الفترة (1555-1615م)، وهي زوجة الامير (سليمان) حاكم امارة سوران المعروفة،
وقد تقلدت الحكم بعد حادث مصرع زوجها غدراً،
حيث تذكر المعلومات التاريخية انه اي الامير سليمان اختلف مع سلطات الحكم العثماني في بغداد حول ادارة شؤون امارته المذكورة، ولغرض معالجة ذلك الوضع و تسوية الامور بين الجانبين توجه الى بغداد، فالقي القبض عليه هناك واودع السجن في مكيدة مدبرة و قتل مسموماً.


ولما علمت زوجته النابغة خانزاد بذلك قررت تقلد مقاليد الحكم و شغل مكان زوجها المغدور و معاداة العثمانيين و المحافظة على وحدة وهيبة و ازدهار امارتها التي نقلت عاصمتها الى حدود بلدة حرير الحالية حيث شيدت قلعة (كه له سو)
على جبل حرير لحماية حكمها من هجمات البابانيين. حافظت خانزاد ابان فترة حكمها على استقلال امارتها من سيطرة خصومها العثمانيين غير معترفة بحكمهم اطلاقاً،
و خدمت رعيتها بكل تفان و اخلاص محققة اصلاحات عدة و انجازات عمرانية مختلفة فشيدت المساجد و المدارس و القلاع و القصور و الطرقات و القناطر،
و ماتزال بعض قلاعها القديمة شاخصة عند قصبتي حرير و باتاس المجاورتين وهي تتحدى جبروت الزمن و تشهد على عهد الاميرة خانزاد الزاهر الغابر.
اتصفت خانزاد بكونها سيدة جذابة رائعة الجمال و ممشوقة القوام فضلاً عن شجاعتها النادرة التي اكدتها الاحداث و الوقائع التي عاشتها،
اذ انها دأبت على ارتداء زي الرجال و تبوأ مقدمة مقاتليها في معمعان المعارك واتون الشدائد.


كما عرفت ايضاً بحنكتها و بأسها و حسن ادارتها لشؤون الحكم و تفقد احوال مواطنيها و اشاعة العدل و الامن و الاستقرار بينهم.


فكثيراً ماكانت الامير تجوب بزي الرجال ومعها حراسها، ازقة و طرقات عاصمة امارتها ليلا للاطلاع على احوال الرعية و ظروف عيشهم و الاستماع الى شكاويهم و مظالمهم عن قرب و تلبية حاجات الفقراء و المعدمين منهم بشكل خاص،

لكن ذلك العهد الزاهر و المشرق من حكم امارة سوران لم يعمر طويلاً اذ ان رحيل اميرتها البارعة عن الدنيا كان ايذانا بافول بريق مجدها السابق فدب فيها الضعف و التدهور في ظل امرائها و قادتها الذين لم يحسنوا ادارة شؤون امارتهم و المحافظة على مأثر اميرتهم الراحلة،

فاستغلت السلطات العثمانية ذلك الوضع سريعاً و ارسلت جيشاً كبيراً باتجاه حرير للقضاء على امارة سوران و اخضاعها دون عناء،
و بذلك حانت نهاية امارة سوران و مجدها الباهر و طويت تلك الصفحة المشرقة من حكم اميرتها الشهمة المقدامة (خانزاد) التي خلدها التاريخ بأعتبارها واحدة من اشهر و ابرع سيدات الكورد في سفر هذه الامة و ضمائر و اذهان ابنائها الاوفياء..
قدمخير قتل رضا شاه البهلوي الأمير شامراد خان، اخر امراء امارة اللر الصغرى غيلة و غدراً عام 1925م،

فانتفضت اخته الاميرة الفيلية الجسورة (قدم خير) انتقاماً له، حاملة لواء الثورة و التمرد، فوفقت في فترة وجيزة من جمع عدد كبير من المقاتلين حولها و عزمت على تحرير ارضها و شعبها من حياة الذل و الاضطهاد السائدة عهدذاك، فارسلت بهذا الخصوص رسالة الى الشيخ محمود الحفيد عارضة عليه توحيد جهودهما بهدف تخليص الكورد من مظالم و احتلال الاجنبي،
فقد جاء في نص الرسالة انها تحارب في كوردستان ايران التعسف و الاستبداد و ترفض الخضوع لنير العبودية وان تتحول بلادها الى لقمة سائغة للاعداء. كما اوضحت للشيخ ان شقيقها قتل ظلماً و غدراً،
فدعته الى توحيد قواتهما و امكاناتهما المتاحة في جبهة واحدة من اجل تحررهما المشترك في العراق و ايران مؤكدة في نفس الوقت استعدادها التام لوضع كل امكاناتها المتوفرة من الرجال و الاسلحة و الاعتدة تحت تصرف الشيخ الحفيد،
و بحسب قولها في الرسالة فان تلك الامكانات و التجهيزات كانت تكفيهما لمدة عامين.

بيد ان الشيخ الحفيد لم يعط رسالتها اذناً صاغية و لم يلب دعوتها المخلصة ظناً منه ان اعوانه و انصاره في كوردستان العراق سوف يبتعدون عنه في حال حصول اتفاق كهذا بينهما لزعمهم ربما ان زعيمهم تركهم و فرط بهم من اجل اموال و ثروات اميرة موسرة!
وفي تلك الاثناء بعث رضا شاه البهلوي برسالة الى الاميرة الثائرة عارضا عليها الزواج وذلك بهدف التأثير عليها و اقناعها بالعدول عن موقفها المعادي له و بالتالي القضاء على انتفاضتها الباسلة ضمن لرستان الصغرى،
و بحسب بعض المعلومات المطلعة فان قدم خير ردت على رضا شاه برسالة جوابية مقتضبة قائلة فيها:

انني لست امراة حتى اتزوج، بل انت امراة!! ولما تسلم الشاه المذكور هذا الرد المهين و القاسي، جهز جيشاً كبيراً و ارسله عاجلاً الى حدود ولاية اللر الصغرى للقضاء على انتفاضتها،

فاحدث هناك القتل و النهب و الخراب بينما استمر الثوار الفيليون الشجعان من جانبهم بمقاومة الغزاة الفرس و الدفاع ببسالة عن ارض وطنهم طويلاً.

بيد ان كفة الصراع مالت اخيراً لصالح الغزاة فأنهارت الانتفاضة نتيجة لجملة من الاسباب و الظروف الموضوعية و في مقدمتها انشقاق بعض الثوار الفيليين الذين غررت بهم حكومة الشاه فأنسحبوا من صفوف اخوتهم الثوار في ظرف عصيب،

هذا فضلاً عن حصول نقص كبير في الاسلحة و الاعتدة لدى الثوار و امتناع العشائر الكوردية المجاورة عن امدادهم بتلك المستلزمات الحربية و رفدهم بالمقاتلين،

كذلك كان لمرسوم العفو العام الذي اصدره الشاه عن الثوار الاثر البين في اضعاف الانتفاضة و بالتالي اخمادها.

كما كتب رضا شاه المخادع و المراوغ رسالة الى قائدة الانتفاضة قدم خير، ارسلها مع نسخة من القرآن الكريم كهدية اليها،

لتقتنع بان العفو العام المذكور صادر عن نية صادقة لاشائبة فيها و يكون المصحف الشريف المرسل اليها شاهدا على ذلك. فاقتنع معظم الثوار بما اعلنه الشاه و سلموا انفسهم بمن فيهم زعيمتهم الى ازلام الشاه و قواته فنفذ حكم الاعدام شنقاً بأغلب قادة الانتفاضة،

فتفيد معلومة بهذا الصدد ان عدد القادة النابغين الذين اعدمتهم سلطات الشاه في ذلك الظرف بلغ 17 قائداً، اما قدم خير نفسها فأنها بعد استسلامها لقائد قوات الشاه، ارسلت الى طهران،

فلم يقتلها رضا شاه بل تعمد ايداعها السجن لتعاني العذاب و الالام في زانزانتها، لكنها ظلت صامدة شامخة دون ان تفكر لحظة في طلب العفو و النجاة كما وعدها الشاه، الى ان فارقت الحياة عزيزة ابية و مرفوعة الرأس، فالتحقت بركب الخالدين في سجل نضالنا القومي و الوطني المشرف. حفصه خان النقيب هي شخصية كوردية عالية الشأن في المجتمع الكوردي المعاصر،

ولدت في مدينة السليمانية عام 1881م حيث نشأت و نبغت في ظل اسرتها الدينية المهيبة، فقد كان والدها الشيخ معروف النقيب حفيد الحاج كاك احمد الشيخ شخصية دينية و اجتماعية مرموقة و سيدا معززاً لدى المسؤولين العثمانيين الذين منحوه لقب (النقيب) الذي اقترن بأسمه و اسماء افراد اسرته من بعده.

وعلى دأب والدها الجليل اتسمت حفصه خان بصفات حميدة كالشجاعة و الجود وطيبة القلب و حلاوة اللسان و سائر السجايا الحميدة الاخرى التي جعلت منها سيدة عصرها الاولى على صعيد السليمانية وكوردستان. كما صار مضيفها الواسع ملاذ نساء عصرها اللواتي كن يلجأن اليها بقصد معالجة مشاكلهن الاجتماعية و مصاعب حياتهن اليومية فصار مجلسها بمثابة محل قضاء لحسم قضاياهن و تأمين حقوقهن وتذليل معوقاتهن الحياتية.

و فضلاً عن ذلك بذلت حفصه خان جهوداً حثيثة في مجال تعليم و تثقيف نسوة عصرها و ساهمت مساهمة فاعلة في ارساء دعائم اول مدرسة كوردية خاصة بتعليم المرأة في تاريخ امتنا،
و كانت هي نفسها من طلبتها و المبادرة باهداء دار شخصية لها لتستغل كبناء لتلك المدرسة الرائدة. اجمالاً برعت حفصه خان في مجال اسهاماتها و مبادراتها الخيرية المتعددة التي كرستها لخدمة شعبها وامتها فنشير هنا الى دورها المتميز ضمن اللجنة النسوية التي تشكلت في السليمانية اوائل عام 1942م
بهدف جمع التبرعات لصالح المحتاجين و المعوزين الذين انهكتهم تبعات و ظروف الحرب الكونية الثانية (1939-1945) وكما اسلفنا.

لم تقتصر ابداعات و عطاءات حفصه خان على المجالات التي ذكرناها، بل ان قضايا النضال الوطني و القومي شغلت ايضاً اهتمامها كثيراً، اذ انها وقفت موقفاً نضالياً مشرفاً من انتفاضات ابن عمها الشيخ محمود الحفيد و تعرضت مع زوجها الشيخ قادر الحفيد (ابن عمها)

و اقاربها الى الكثير من المعاناة و المصاعب جراء الاخفاقات التي تعرض لها الشيخ محمود ولاسيما في اعقاب انتكاسة انتفاضته الاولى و اسره ثم نفيه الى الهند انذاك حيث عانت حفصه خان و اسوة باقارب الشيخ الحفيد و مقربيه من ظروف التشرد و ضنك العيش داخل الحدود الايرانية رغم الالتفاتة الودية التي خصها بهم هناك المخلصون الغيارى من رجال العشائر الكوردية الايرانية.

كما وجهت حفصه خان رسائل و نداءات عدة الى احرار العالم للوقوف مع حقوق و تطلعات شعبها الكوردي المظلوم و بضمنها رسالتها الهامة الموجهة الى عصبة الامم عام 1930م

بشأن تلبية المطالب القومية العادلة للكورد و التي تنكرت لها الحكومة العراقية و حليفتها بريطانيا. ثم سلكت فيما بعد موقفاً قومياً مشرفاً من جمهورية كوردستان (مهاباد عام 1946) التي ايدتها و ساندتها باخلاص منذ ميلادها فأثنى عليها الزعيم قاضي محمد بسبب ذلك و اعرب لها من خلال رسالته الودية الموجهة اليها،

عن خالص الوفاء و الامتنان. كما خصت حفصه خان زوارها و ضيوفها القادمين اليها من مختلف ارجاء كوردستان و العراق و دول الجوار و اوروبا بالترحاب و الرعاية و الحفاوة وبضمنهم عدد من المستشرقين الذين قصدوها للاستفادة من معرفتها و خبرتها باحوال و شؤون المنطقة.

و الواقع ان حفصه خان كرست جل عمرها من اجل مثلها و مبادئها العليا و قيمها النبيلة التي امنت بها و عملت من اجلها بأخلاص طويلاً و ضحت في سبيلها بالكثير من طاقاتها و ممتلكاتها،

و ظلت حتى نهاية عمرها الخير المبارك نصيرة الفقراء و المحتاجين و الغرباء و عابري السبيل الذين اغدقت عليهم بسخائها المعهود و شملتهم باللطف و الود. ونستذكر هنا موقفها الانساني النبيل من السجناء البصريين القابعين في سجن السليمانية الذين طلبوا منها مساعدتهم في ذلك الظرف الصعب المحيط بهم وهم غرباء و يبعدون بمئات الكيلومترات عن اهلهم، فبادرت حفصه خان و على دأبها المعروف، بتلبية طلبهم و رعايتهم طوال وجودهم في السليمانية عهدئذ.

وجاء في نص رسالتها الموجهة اليهم بهذا الشأن:
"اعتبروا انفسكم ضيوفي طوال وجودكم في السليمانية و اطلبوا مني ما يطلبه الابناء من امهاتهم و انني هنا بمثابة امكم الى ان تقر عيونكم بلقاء امهاتكم"

. هكذا عاشت حفصه خان دائبة على الخير و العطاء و المواقف الوطنية و الانسانية الرفيعة الى ان توفيت باجلها المحتوم من جراء مرض السرطان بتاريخ 15 نيسان عام 1953م ووري جثمانها الطاهر الثرى في مقبرة (سه يوان) المطلة على السليمانية بمهابة قبالة سفوح طويذة و ازمر الخلابة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://buhar.ahlamontada.com
 
نســاء كـورديات خــالـدات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بُــهار :: المنتديات الكردية :: شخصيات كردية ( مشاهير )-
انتقل الى: